أترك تعليقا
من كتاب جدد حياتك لمحمد الغزالى يقول فى باب له بعنوان قضاء وقدر

احساس المؤمن بأن زمام العالم لن يفلت من يد الله يقذف بمقادير كبيره من الطمأنينه فى فؤاده .اذ مهما اضطربت الأحداث وتقلبت الأحوال فلن تبت فيها إلا المشيئه العليا
"والله غالب على امره ولكن أكثر الناس لا يعلمون "
وهذا يفسر ركون المسلم الى ربه بعد ان يؤدى ما عليه من واجب
إنه يتوكل عليه ويستريح الى ما يتمخض عنه المستقبل من نتائج بعد ما بذل جهده فى ما وكل اليه من عمل وإعداد واحتياط
والحق انه لا معنى لتوتر الأعصاب واشتداد القلق بإزاء امور تخرج عن نطاق إرادتنا .

0 التعليقات:

إرسال تعليق