نصيحه طبيه
ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺃﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ : ﻣﻦ ﺍﻻﻓﻀﻞ ﺃﻥ ﺗﻘﺮﺃﺓ ﻭﺃﻧﺖ ﺳﺎﺟﺪ .
ﻣﺮﺩﻭﺩﻩ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ : ﻓﺄﺳﺘﺠﺒﻨﺎ ﻟﻪ ﻭﻧﺠﻴﻨﺎﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻢ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻧﻨﺠﻲ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ .
ﺧﻮﺍﺻﻪ : ﻳﺘﻤﻴﺰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻭﺍء ﺑﺨﻮﺍﺹ ﻣﺴﻜﻨﻪ ﺗﺒﻌﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﻪ ﻭﺗﻄﺮﺩ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺍﻟﻌﺼﺒﻲ .
ﺩﻭﺍﻋﻲ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻝ : ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﻋﻨﺪ ﺃﺣﺴﺎﺳﻚ ﺑﺎﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻘﻬﺮ ﻭﺍﻟﻐﻢ ﻭﻳﻌﺘﺼﺮ ﻗﻠﺒﻚ ﻣﻦ ﻣﻨﻐﺼﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﻣﺪﺓ ﺍﻟﻌﻼﺝ : ﻛﺮﺭ ﺻﺮﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻭﺍء ﺑﺪﻭﻥ ﺗﻮﻗﻒ .
ﻣﻼﺣﻈﺔ ﻫﺎﻣﻪ : ﺃﺗﺮﻙ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻭﺍء ﻓﻲ ﻣﺘﻨﺎﻭﻝ ﺃﻳﺪﻱ الجميع

و إن كان يحّز في نفسه أن يراها ترفض العرسان يوما تلوى الآخر و العمر يتسلل من بين أصابعها ...
و في احد الايام جاءها خاطب جديد ليس له مثل ما كان للأولين من مال و لا من حسن و جمال و لكنها بعد أن قدمت إليه القهوة خرجت لتخبر والدها أن هذا هو من ترضاه زوجا و تريده رفيقا لها ...
هذه المرة لم يستطع والدها كتم اندهاشه ... !!!
فسألها : يا ابنتي هل لك أن تخبريني ما وجدت في هذا الرجل لم تجده في غيره و قد جاءك من هو أكثر جاها و ارفع شانا فرفضتِ ؟!!
فأجابت الفتاة التي حباها الله بجمال في الشكل و لم يبخل عليها بنور في الفكر ... قالت
يا أبتي ...
كنت حينما تطلب مني تقديم القهوة ليراني الخاطب أقدمها مّرة بدون سكر معها فتكون عين الخاطب علي و ينبهر بجمالي و حينما يتذوق القهوة يمتعض و ينسى وجودي و حينما يبدأ الحديث يتحدث عن مال و جاه و شأن له بين الناس ... !!!
أما هذا الرجل الذي لم تعرف قيمته و عرفتها أنا ...
شرب القهوة و مع مرّها ابتسم لي ...
فأحسست انه فهم المغزى من شرب قهوتي و فهم أنني أريد من يشاطرني ألمي قبل فرحي و حزني قبل سعادتي …
فهم أن المودة و الرحمة بين اثنين تكبر مع مر الحياة قبل حلوها و لا تتلاشى إن اعترضتها عقبات في الطريق ...قبل بجمالي و رزانتي و بمّر قهوتي ، فقبل أن نكون معا على الحلوة و المرة و هذا ما لم يفهمه الآخرون ..
فنطق والدها قائلا :بارك الله فيكى يا بنيتى وزادك علما ونورا .
- إسم ﺍﻟﺪﻭﺍء :ﻻﺗﻘﻠﻖ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ .
ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺃﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ : ﻣﻦ ﺍﻻﻓﻀﻞ ﺃﻥ ﺗﻘﺮﺃﺓ ﻭﺃﻧﺖ ﺳﺎﺟﺪ .
ﻣﺮﺩﻭﺩﻩ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ : ﻓﺄﺳﺘﺠﺒﻨﺎ ﻟﻪ ﻭﻧﺠﻴﻨﺎﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻢ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻧﻨﺠﻲ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ .
ﺧﻮﺍﺻﻪ : ﻳﺘﻤﻴﺰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻭﺍء ﺑﺨﻮﺍﺹ ﻣﺴﻜﻨﻪ ﺗﺒﻌﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﻪ ﻭﺗﻄﺮﺩ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺍﻟﻌﺼﺒﻲ .
ﺩﻭﺍﻋﻲ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻝ : ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﻋﻨﺪ ﺃﺣﺴﺎﺳﻚ ﺑﺎﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻘﻬﺮ ﻭﺍﻟﻐﻢ ﻭﻳﻌﺘﺼﺮ ﻗﻠﺒﻚ ﻣﻦ ﻣﻨﻐﺼﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﻣﺪﺓ ﺍﻟﻌﻼﺝ : ﻛﺮﺭ ﺻﺮﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻭﺍء ﺑﺪﻭﻥ ﺗﻮﻗﻒ .
ﻣﻼﺣﻈﺔ ﻫﺎﻣﻪ : ﺃﺗﺮﻙ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻭﺍء ﻓﻲ ﻣﺘﻨﺎﻭﻝ ﺃﻳﺪﻱ الجميع

- قصه مفيده
- كانت هناك فتاة جميلة جدا ، مرت السنين و لم تتزوج لم يكن ذلك لقلة فرص الزواج فقد كان خطابها كثر و الراغبين فيها أكثر فأكثر ...
و إن كان يحّز في نفسه أن يراها ترفض العرسان يوما تلوى الآخر و العمر يتسلل من بين أصابعها ...
و في احد الايام جاءها خاطب جديد ليس له مثل ما كان للأولين من مال و لا من حسن و جمال و لكنها بعد أن قدمت إليه القهوة خرجت لتخبر والدها أن هذا هو من ترضاه زوجا و تريده رفيقا لها ...
هذه المرة لم يستطع والدها كتم اندهاشه ... !!!
فسألها : يا ابنتي هل لك أن تخبريني ما وجدت في هذا الرجل لم تجده في غيره و قد جاءك من هو أكثر جاها و ارفع شانا فرفضتِ ؟!!
فأجابت الفتاة التي حباها الله بجمال في الشكل و لم يبخل عليها بنور في الفكر ... قالت
يا أبتي ...
كنت حينما تطلب مني تقديم القهوة ليراني الخاطب أقدمها مّرة بدون سكر معها فتكون عين الخاطب علي و ينبهر بجمالي و حينما يتذوق القهوة يمتعض و ينسى وجودي و حينما يبدأ الحديث يتحدث عن مال و جاه و شأن له بين الناس ... !!!
أما هذا الرجل الذي لم تعرف قيمته و عرفتها أنا ...
شرب القهوة و مع مرّها ابتسم لي ...
فأحسست انه فهم المغزى من شرب قهوتي و فهم أنني أريد من يشاطرني ألمي قبل فرحي و حزني قبل سعادتي …
فهم أن المودة و الرحمة بين اثنين تكبر مع مر الحياة قبل حلوها و لا تتلاشى إن اعترضتها عقبات في الطريق ...قبل بجمالي و رزانتي و بمّر قهوتي ، فقبل أن نكون معا على الحلوة و المرة و هذا ما لم يفهمه الآخرون ..
فنطق والدها قائلا :بارك الله فيكى يا بنيتى وزادك علما ونورا .
0 التعليقات:
إرسال تعليق