يقال إن الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك ،والوقت فى حقيقته هو الحياه بمعنى أن كل دقيقه تمر على الإنسان ثمنها غالٍ جداً يكاد يكون أغلى من المال ،لأن المال يمكن تعويضه أما الوقت فلا ،ولأننا لا نستطيع أن نجعل ما مر من أوقاتنا يعود مره أخرى فإن الزمن يسير إلى الأمام وليس إلى الخلف ،والمسلم ليس لديه أوقات فراغ وهذا يعنى أنه لا يجب أن يترك نفسه للشيطان ووساوسه وأن يملأوقته بالنافع المفيد من الأعمال فيقضى وقته فى عمل يفيده هو أو يفيد غيره ،والنفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل ،ولاستغلال كل دقيقه من حياه الإنسان وخصوصا المسلم يجب عليه أن يقوم بتنظيم وقته وتحديد ما يجب عليه فعله كل يوم بحيث ألا يضيع دقيقه من حياته دون أن يستغلها فى أعمال تعود عليه بالنفع والفائدة
وفى الحديث الشريف يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"إغتنم خمساً قبل خمس ،فراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك ،وغناك قبل فقرك ،وصحتك قبل سقمك ،وشبابك قبل هرمك .
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
,وفى الحقيقه يجب أن نعترف بحقيقه معينه بيننا وبين أنفسنا وهذه الحقيقه ملخصها أن العمر يتناقص منذ اللحظه التى يولد فيها الإنسان ولا يتزايد كما نظن ،ويجب أن نفكر فى هذا الموضوع بجديه تامه بمعنى أن نحاول إستغلال كل دقيقه من أعمارنا فى العمل للآخره الباقيه ولا ننشغل بأمور الدنيا الفانيه فنفكر فى الجانب الإيجابى فى هذه الحقيقه وليس الجانب السلبى الذى يتمثل فى تضايقنا من تناقص أعمارنا فهذه هى الخلقه التى خلقنا الله عليها والتى أرادنا عليها فسبحانه من إله عظيم خالق مبدع

"إغتنم خمساً قبل خمس ،فراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك ،وغناك قبل فقرك ،وصحتك قبل سقمك ،وشبابك قبل هرمك .
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
,وفى الحقيقه يجب أن نعترف بحقيقه معينه بيننا وبين أنفسنا وهذه الحقيقه ملخصها أن العمر يتناقص منذ اللحظه التى يولد فيها الإنسان ولا يتزايد كما نظن ،ويجب أن نفكر فى هذا الموضوع بجديه تامه بمعنى أن نحاول إستغلال كل دقيقه من أعمارنا فى العمل للآخره الباقيه ولا ننشغل بأمور الدنيا الفانيه فنفكر فى الجانب الإيجابى فى هذه الحقيقه وليس الجانب السلبى الذى يتمثل فى تضايقنا من تناقص أعمارنا فهذه هى الخلقه التى خلقنا الله عليها والتى أرادنا عليها فسبحانه من إله عظيم خالق مبدع
0 التعليقات:
إرسال تعليق