حكايات وعظات

أترك تعليقا
..
سفينه عملاقه تعطل محركها و استعان أصحابها بجميع الخبراء الموجودين
لكن لم يستطع أحد منهم إصلاح المُحرِّك
أحضروا رجلاً عجوزاً يعمل في إصلاح السُّفن منذ أن كان شاباً
كان يحمل حقيبته الكبيرة و بها أدواته الكثيرة
عندما وصل بدأ بفحص المُحرِّك بشكلٍ دقيق ، من كل جوانبه
و أصحاب السَّفينة معه يراقبونه
انتهى الرجل من الفحص ، ذهب إلى حقيبته وأخرج مطرقةً صغيرة.
و بكل هدوء طرق على جزءٍ من المُحرِّك.
فعاد المحرك للحياة ..
أعاد المطرقة إلى مكانها و قال : تمت المهمة بنجاح.
بعد أسبوع استلم أصحاب السَّفينة فاتورة الإصلاح من الرَّجل العجوز كانت عشرة آلاف دولار ..!
أصابهم الجنون و طلبوا منه إرسال فاتورة مُفصَّلة.
أرسل العجوز الفاتورة كالتالي :
الطرق بالمطرقة = 1.00 دولار
معرفة أين تطرق = 9999.00 دولار


;كان سهيل بن عمرو على سفر هو و زوجته ..
و في أثناء الطريق ......

اعترضهم قطاع الطرق ..

و أخذ و كل ما معهم من مال و طعام .. كل شيء !!

و جلس اللصوص يأكلون ما حصلوا عليه من طعام و زاد ..

فانتبه سهيل بن عمرو أن قائد اللصوص لا يشاركهم الأكل ..

فسأله :

لماذا لا تأكل معهم ؟!

فرد عليه :

إني صائم ..

فدهش سهيل فقال له :

تسرق و تصوم !!

قال له :

إني أترك بابا بيني و بين الله .. لعلي أن أدخل منه يوما ما ..

و بعدها بعام أو عامين ..

رآه سهيل في الحج و قد تعلق بأستار الكعبة ..

و قد أصبح زاهدا .. عابدا ..

فنظر إليه و عرفه .. فقال له :

أو علمت .. من ترك بينه و بين الله بابا .. دخل منه يوما ما ..

سبحان الله العظيم ..
 

0 التعليقات:

إرسال تعليق